أفكار للتعليم الأساسى
السلم التعليمى:
وهنا في المرحلة الابتدائية لن يدرس الطالب سوى المواد الأساسية (لغة عربية
- تربية دينية - رياضيات - تربية دينية) وحتى الصف الرابع وبالتالي فهو لن يدرس
العلوم والدراسات في الصف الرابع.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
المواد المترابطة:
للأسف نحن لا نطبق منهج المواد المترابطة رغم أن من يقومون
بوضع الكتب الدراسية هم خبراء فى التربية والتعليم ودكاترة فى كليات التربية ممن يطالبون
بتطبيق (منهج المواد المترابطة) ولا يطبقونه عند وضع المناهج.
فما هو منهج المواد المترابطة؟؟
تطبيقاً على كتاب الدراسات:
(في ظل السلم التعليمى (4-4-4))
كتاب الدراسات الاجتماعية يحمل بين جلدتيه مادتين هما (التاريخ)
و(الجغرافيا) وكلاهما منفصلان رغم وجودهما فى كتاب واحد.
وتطبيق منهج المواد المترابطة يكون بترابط المادتين.. فمثلاً..
يتم وضع حوالى خمس صفحات للمصطلحات المختلفة للتاريخ والجغرافيا فى بداية كتب الدراسات
الاجتماعية للصفوف (الأول والثانى والثالث والرابع) من المرحلة الاعدادية.
ثم بعد ذلك يتم دراسة دروس التاريخ وكل درس يحتوى على خريطة
الفترة الزمنية التى يتحدث عنها الدرس.
يدرس الطالب على الخريطة أسماء المدن القديمة وما هو اسمها
الآن.. وخط سير الحملات والرحلات والتجارة.... إلخ.. وهكذا يكون الطالب قد درس
التاريخ والجغرافيا سوياً.
ثم يضاف حوالى خمس ورقات الخاصة بالمصطلحات فى كتب الصفوف
(الأول والثانى والثالث والرابع) من المرحلة الثانوية ولكن بتوسع أكبر فى المصطلحات..
ودروس التاريخ وخرائط الجغرافيا بتوسع أكثر فى الشرح.
فيتخرج الطالب من الثانوية وهو يعرف اسم كل مدينة مصرية فى
العصر الفرعونى والإسلامى والحديث... إلخ.. بل ويحدد مكانها على الخريطة.
ويتم إلغاء دراسة القارات الأخرى التى يتم تدريسها فى الجغرافيا فى المرحلة الإعدادية.. فالطالب فى
هذه المرحلة لا يحتاج إلا التعرف على بلده تاريخياً وجغرافياً.. ويتم ترك دراسة القارات
لمن سيتخصصون فى دراسة الجغرافيا فى كليات مثل كلية الآداب قسم الجغرافيا.
تطبيقاً على كتاب الرياضيات:
أن يتم عمل عدة صفحات للقوانين العامة الذى سيتم تطبيقها
فى كل كتاب.. ويتم دراسة كيفية حل المسألة جبرياً وهندسياً فى ذات الوقت.
تطبيقاً على كتاب اللغة العربية:
ما يتم فى اللغة الإنجليزية هو نموذج جيد للترابط فى المادة
الواحدة، فالدرس يحتوى على موضوع ويتم تطبيق قواعد اللغة عليه ووضع الأسئلة.. إلخ.
ولذلك نجد الطالب يحب اللغة الانجليزية.. فهى تعطى سهولة بدون تعقيد أو تفريع.
والمطلوب فى اللغة العربية هو إزالة التفريع لتكون دراستها
أشبه بدراسة اللغة الانجليزية، فتكون المادة كلها عبارة عن كتابين فقط... كتاب يحتوى
على دروس وكل درس يتم استخلاص القواعد النحوية والصور البلاغية... إلخ.
والكتاب الآخر يحتوى على الأسئلة والتطبيقات على الكتاب الأول..
وبالتالى لا نحتاج لأن يكون هناك قسم فى الكتاب خاص بالنحو أو كتاب مستقل بالنحو..
وكذلك البلاغة.. بل كل درس يتم تطبيق القواعد النحوية عليه واستخلاص الصور البلاغية
أيضاً.
إن مفهوم المواد المترابطة يتسع لأكبر من هذا أيضاً ليشمل
ترابط المواد ببعضها.. كأن يتم تطبيق بعض مسائل الرياضيات فى مادة الكمبيوتر... إلخ.
ولكن يكفينا حالياً ترابط كل مادة بنفسها حتى يشعر الطالب بأهمية المادة وتعطى له الدافع
للاستذكار الجيد لها.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
لجنة القراءة والكتابة:
يجب تشكيل لجنة من الوزارة لاختبار طلاب الصف الثانى الابتدائى
وعدم السماح للطالب بالنجاح ودخول الصف الثالث إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
النجاح بحكم القانون:
الطالب فى الابتدائى إذا رسب عام فإنه يبقى فى الصف الدراسى
الذى رسب فيه.. وإذا رسب للسنة الثانية فى نفس الصف يتم نقله للصف الأعلى بحكم القانون!!!!
أى قانون هذا الذى يكافئ طالب رسب لعامين فى نفس الصف بأن
يجعله ينتقل للصف الأعلى؟؟
يجب إلغاء هذا القانون.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
تصميم المقاعد:
هناك عدة أنواع من المقاعد المستخدمة في المدارس:
1- مقاعد تكون عبارة عن مقعد ودرج متصلين ببعضهما.
2- مقاعد تكون عبارة عن مقعدان ودرجان منفصلين عن بعضهما.
3- مقاعد تكون عبارة عن مقعدان ودرجان متصلين ببعضهما.
في النوع رقم (1) يتم ترتيب كل مقعدين بجوار بعضهما.. ومن السهل حدوث عدم
تناسق نتيجة تحريك الطلاب للمقاعد.
في النوع رقم (2) يقوم الطلاب بتحريك المقاعد التضييق على أنفسهم.. وحدوث شيء
من البلبلة في الفصل ومقاطعة الطالب للحصة ليقول للمعلم بأن الطالب الفلانى يقوم
بالتضييق عليه.
النوع رقم (3) هو أفضلها من حيث إمكانية تنسيق المقاعد ومن حيث عدم تضييق
الطلاب على بعضهم البعض.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
أنواع التعليم وصعوبة تطبيقها:
هناك أنواع متعددة للتعليم يتم تدريسها فى كليات التربية
وهى التعليم النشط والتعليم التعاونى... إلخ. بالإضافة للتعليم التقليدى.
وكل نوع من هذه الأنواع يحتاج إلى تنظيم معين للمقاعد داخل
الفصل.
وما يحدث على أرض الواقع عندما يقوم المدرس بتطبيق أحد هذه
الأنواع، هو أن يقوم بجعل الطلاب يحملون المقاعد ويحركونها لتأخذ الشكل المناسب لنوع
التعليم المطلوب تنفيذه، بالإضافة إلى تنظيف الفصل أثناء هذه العملية وجمع القمامة
من أسف المقاعد ومن أدراجها، مما فيه إهدار لكرامة الطالب وتضييع لوقت الحصة.
ولذلك فتطبيق هذه الأنواع المختلفة من التعليم ليس له سوى
حل واحد، وهو أن يكون هناك فصول مجهزة بالتنظيمات المناسبة لكل طريقة ينتقل إليها الطالب
عند الحاجة للتعليم بنوع معين من أنواع التعليم.. وهو أمر سيكلف الدولة الكثير من أجل
أنشاء فصول مثل هذه تكون غير مستغلة إلا عند الحاجة للتعليم بأى نوع من هذه الأنواع.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
العملى والنظرى:
أصبح التعليم والتدريب النظرى والعملى كلاهما على الورق فقط،
فقد قامت الوزارة بعمل نظام الإمتحان العملى لمادتى العلوم والحاسب، إلا أن الغريب
هو أن الإمتحان لابد وأن يكون له إثبات بأنه قد تم عمله، والإثبات هو وجود ورقة إمتحانية
بها سؤال أو نصف سؤال يقوم التلميذ بحله وفى الغالب يقوم المدرس بإملائه الإجابة على
هذا السؤال.. وهكذا يكون قد تم الامتحان.
وبالتالى يجب تحديد يوم للامتحانات العلمية فى لكل مادة يحضرها
مسئول من الوزارة أو الإدارة التعليمية للتأكد من تطبيق الامتحان علمياً بأن يقوم الطالب
بإجراء التجارب عملياً فى معمل العلوم أو التطبيق على الكمبيوتر فى مادة الكمبيوتر...
إلخ.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
مشكلة الشكاوى الكيدية:
مشكلة الشكاوى الكيدية من المدرسين لبعضهم هي من أكبر المشكلات التي تواجه المعلمين، لدرجة أن البعض ينتحل صفة أحد أولياء الأمور ليتشكى زملاؤه، أو يرسل شكاوى بأسماء وهمية للإدارة التعليمية، ومع ذلك تقوم الإدارة بالتحقيق في تلك الشكاوى الكيدية التي تكون أغلبها بلا أدلة ويكون الدافع لها مشاكل شخصية بين المدرسين وبعضهم كالصراع على الدروس الخصوصية أو مشاكل شخصية أخرى.
وبالتالي فيجب على الوزارة أن تصدر قرار بعدم النظر في أي شكوى إلا إذا قام صاحبها بتسليم الشكوى بنفسه للإدارة مع صورة من بطاقة الرقم القومى على أن يطلع موظف الإدارة على أصل البطاقة للتحقق من هويته حتى يتم منع أي شكاوى كيدية بلا دليل.
القانون والمواد الدراسية:
مشكلة الشكاوى الكيدية من المدرسين لبعضهم هي من أكبر المشكلات التي تواجه المعلمين، لدرجة أن البعض ينتحل صفة أحد أولياء الأمور ليتشكى زملاؤه، أو يرسل شكاوى بأسماء وهمية للإدارة التعليمية، ومع ذلك تقوم الإدارة بالتحقيق في تلك الشكاوى الكيدية التي تكون أغلبها بلا أدلة ويكون الدافع لها مشاكل شخصية بين المدرسين وبعضهم كالصراع على الدروس الخصوصية أو مشاكل شخصية أخرى.
وبالتالي فيجب على الوزارة أن تصدر قرار بعدم النظر في أي شكوى إلا إذا قام صاحبها بتسليم الشكوى بنفسه للإدارة مع صورة من بطاقة الرقم القومى على أن يطلع موظف الإدارة على أصل البطاقة للتحقق من هويته حتى يتم منع أي شكاوى كيدية بلا دليل.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
القانون والمواد الدراسية:
يجب أن يكون هناك قانون حاسم لمنع التعديل أو التغيير فى
الكتب الدراسة قبل خمس سنوات على الأقل من تطبيقها، فما يحدث من إجراء تعديلات كل عام
ونقل فصول مكان أخرى بين المراحل الدراسية المختلفة وخصوصاً فى مادة الرياضيات حتى
يقال بأن واضعى المادة قاموا بوضع كتاب جديد يأخذون عليه من موارد الدولة.. كل هذا
عبث وفساد يجب القضاء عليه.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
الميديا وأثرها على العملية التعليمية:
انتشرت فى الآونة الأخيرة أفلام الأكشن والعنف ثم أفلام الهطل
والاستهبال، وللأسف فالطالب فى المرحلة الابتدائية والإعدادية هو طالب مقلد فى المقام
الأول، ويقلد كل ما يراه حتى يصبح هذا الأمر الذى كان يقلده صفة مستمرة فيه.
فمع انتشار أفلام العنف وظهور المطاوى على شاشات التلفزيون
من خلال الأفلام التى تعرضها، أصبح الأطفال فى هذه السن يتدربون على مثل هذه الأشياء
بشراء مطاوى (بلاستيك)، ومع الوقت تتجول إلى مطاوى حديدية يستخدمها للعنف.
وكذلك الأمر مع الأفلام الذى يقوم نجومها بتمثيل دور الأهبل
أو العبيط لإضحاك الناس، أصبح التلاميذ يقلدونها أيضاً ويقومون بالاستهبال والاستعباط
أمام مدرسيهم فى الفصل.
![]() |
التعليم الأساسى |
على الدولة أن تقف بقوة أمام مثل هذه الأفلام، فالميديا هى
أكثر الأشياء تأثيراً على الأجيال القادمة، وما ينبيه عالم الدين فى سنين، يمكن أن
تهدمه الميديا فى يوم واحد، ولذلك يجب من وجود لجنة للرقابة على الأفلام تضم
رجالاً من التربية والتعليم والأزهر والكنيسة لضمان إنتاج أفلام تخدم الوطن لا أن
تهدمه، وكفانا شعارات حرية الرأي والتعبير التي تهدم الوطن وتهدم القيم والأخلاق
ولا تبنيها.
على الدولة أن تراقب الأفلام جيداً وعلى وزارة التعليم بالتعاون
مع الأوقاف أن ينتجوا أفلاماً تحث الناس على الأخلاق والفضيلة والقيم التى كانت موجودة
فى المجتمع المصرى، وللأسف بدأت فى الاندثار.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
التعليم وتخريج الإرهاب:
كان من المفروض أن تتم مراجعات الكتب الدينية الإسلامية التى
يتم تدريسها على الطلبة منذ زمن.. على ألا تتم المراجعة بهدف حذف آيات من المناهج أو
تعديل فى المقرر ولكن حتى يطمئن الآباء فقط بأن الكتب الإسلامية التى يدرسها الطلبة
قد تمت مراجعتها من خلال الأزهر.. وكذلك الحال مع مراجعة الكتب المسيحية من خلال رجال
الكنيسة.
أما بالنسبة لحذف آيات الجهاد من الكتب التعليمية فهذا من
أكبر الأخطاء التى يمكن أن ترتكبها الوزارة حيث أنه إذا تم حذفها سيقوم بعض من يسمون
أنفسهم بالشيوخ بالتعرض لهذه الآيات وشرحها من خلال كتبهم وبرامجهم على الفضائيات بأننا
يجب أن نكفر كل من لا ينتمى للإسلام وأن نحاربه.. وبالتالى فيجب أن تظل هذه آيات الجهاد
فى الكتب الدينية مع تقديمها بتفسيرها الحقيقى وبمراجعة رجال الدين الحقيقيين الذى
يمكنهم أن يشرحوها بتفسيرها الوسطى الذى لا يكفر أحد.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
الرسم والموسيقى:
تهمل الدولة بشكل كبير فى تدريس مواد الرسم والموسيقى وخصوصاً
فى المرحلة الابتدائية، حيث يقوم بتدريس هذه المادة أى مدرس غير متخصص لمجرد استكمال
نصابه القانونى غير المكتمل فى مادته الأساسية، هذا بالإضافة إلى عدم وجود منهج جيد
للتدريس فالمنهج الموجود ردئ للغاية ولا ينمى إبداعات الطلاب فى هاتين المادتين، كما
لا تقوم الوزارة بتقديم أى خامات للطلاب خاصة بمادة الرسم مثل أوراق القص واللصق..
إلخ، كما لا يوجد معامل وآلات للتربية الموسيقية.
لذلك يجب على الدولة أن تقوم بتعيين خريجى كليات الفنون الجميلة والموسيقى
كمدرسين في المدارس لسد العجز الكبير في تدريس هذه المواد مع تجهيز المعامل
اللازمة لها.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
استثمار المدرسة:
قامت وزارة التربية والتعليم بجعل مدرس المجال الزراعى مدرس وبقال فى مشروع
المدرسة المنتجة بعد أن كانت مهنة البقال هى مهنة عامل النظافة بالمدرسة لزيادة
دخله.
فلماذا لا يتم استغلال المدرسة في أعمال إنتاجية مثل صناعة الجبن والمربى
والمخللات وبعض المأكولات وتعليبها ضمن مادة المجال الزراعى وعمل منفذ تسويقى في
المدرسة لهذه المنتجات للجمهور خارج المدرسة.
أو استغلالها فى إنتاج بعض المشغولات في مجال الغزل والنسيج والخزف ضمن
مادة الاقتصاد المنزلى يتم وبيعها في نفس المنفذ الخاص بالمدرسة.
أو استغلالها فى أعمال خدمية كتأجيرها لمراكز تدريب بعد اليوم
الدراسى.. أو أى أفكار أخرى تعود بعائد مادى على المدرسة، تستطيع المدرسة من خلاله
شراء أجهزة ومعدات للمعامل بها.
كما يمكن أن يتم استغلال المدرسة فى الفترة المسائية فى عمل
إقامة الأفراح فى فناء المدرسة تماماً كما هو الحال فى نوادى المعلمين ونوادى النقابات
المختلفة.. وأن يكون فى المدرسة مسرح متحرك يسهل فكه وتركيبه لهذا الغرض، وغرفة كبيرة
تستخدم كمخزن للكراسى والمفروشات المستخدمة، واستغلال أرباح هذه الأفراح فى تنمية المدرسة..
ولهيبة المدرسة تكون الأغانى فى الأفراح أغانى كلاسيكية فقط وليست شعبية ويمنع الراقصات.
أما أن يقوم مدرس التربية الزراعية بشراء بعض البسكويت والبطاطس المقلية من
خارج المدرسة وبيعها للتلاميذ ضمن مشروع المدرسة المنتجة، فهذا أمر لا يقبله أحد.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
عقوبة الطالب المخطئ:
أحياناً تكفى عقوبة الطالب بأن يتم وضع درجات سيئة له نتيجة سلوكه السئ أو
عدم اهتمامه بالتحصيل العلمى، وهناك طلاب لا يؤثر فيهم مثل هذه الأشياء ويعاملون
مدرس الفصل بمنتهى قلة الأدب وعدم الاحترام، وفى هذه الحالة لا يستطيع المعلم
التصرف مع مثل هذا الطالب سوى بالضرب، لأنه لو تركه فستكون عدوى تنتشر بين بقية
الطلاب، وبالتالي فالحل هو إلغاء قانون منع الضرب، وعودة الضرب (المقنن)، بمعنى
أنه لا يجوز ضرب المدرس للطالب سوى بعصا على يديه فقط، فلا يجوز الضرب على الجسد
أو الرأس أو بالقدم أو باليد على الوجه، يجب أن يكون الضرب مقنناً باستخدام عصا
بلاستيكية غير خشبية أو معدنية حتى لا تجرح الطالب، وهى كنوع من حفظ كرامة المعلم
أمام الطالب ليس إلا، وأحياناً قد لا يقوم المدرس بضرب تلاميذه طوال وقت الحصة،
ولكن وجود العصا معه في حد ذاته يجعل بعض الطلاب يخافون من محاولة إساءة الأدب مع
المعلم.
والضرب هو أحد أساليب التربية وهو مذكور فى
التربية الإسلامية حيث يقول النبى صلى الله عليه وسلم: (علموا أولادكم الصلاة لسبع
واضربوهم عليها لعشر)، كما أن علماء النفس التربوى لا يعترضون على الضرب كأسلوب
تعليمى ولكنهم يعترضون على الطرق الخاطئة للضرب وأثرها النفسى على الطفل.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
مشروع التقوية:
قامت الوزارة بتشجيع المدرس على إعطاء الدروس الخصوصية داخل المدرسة من
خلال مشروع التقوية تحت مبدأ (فيها لأخفيها)، أي أنها تطالب المدرس بعدم إعطاء
دروس خصوصية خارج المدرسة، ولكن يعطيها داخل المدرسة مع احتساب نسبة الوزارة في
هذه الدروس.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
أفكار لتطوير المنهج:
إزالة الحشو والتكرار وتقليل حجم
الكتاب المدرسى:
تعتمد كتب المدرسة على الحشو فى سرح تفاصيل عقيمة، وتهمل
جانب التدريبات، فى حين تركز الكتب الخارجية على هذا الجاني من أجل تدريب الطالب على
الأسئلة التى قد تأتى ما يشابهها فى الامتحان، فلماذا لا يكون الكتاب المدرسى أقل فى
الصفحات وأقل فى الصفحات مع تعزيز المعلومات.
مواكبة المنهج للمتغيرات العلمية
الحديثة:
تتطور الدنيا من حولنا ويدرس الطالب فى مواد العلوم أحدث
ما وصل إليه العلم فى مجالات الذرة والنانو تكنولوجى ونحن مازلنا ندرس أعضاء جسم الانسان
والكواكب وكيف يسقط المطر وغيرها من المعلومات التى يستطيع الطالب الحصول عليها من
أى قناة علمية على التلفاز.
يجب أن تواكب المواد العلمية أحدث ما وصل إليه العلم الحديث،
حتى وان اضطررنا إلى ترجمة الكتب الدراسية لمواد العلوم عن إحدى الدول المتقدمة مثل
اليابان أو أمريكا، طالما أنه لا يوجد عندنا الكفاءات التى تستطيع تأليف كتاب علمى
محترم يهدف لتعريف الطالب بمستحدثات العلم.
التقليل من النظرى والاهتمام بالجوانب
العملية:
![]() |
المرحلة الإعدادية |
للأسف معامل العلوم عندنا (إن كانت سليمة) مجهزة بأقدم ما
استخدمه الغرب فى التدريس، كالملصقات والتماثيل البلاستيك لديناصورات أو لألعاب تركيبية
تافهة حتى المغناطيسات قد فقدت مغناطيسيتها من قديم الأزمان، فلا وجود لمواد كيمائية
يمكن من خلالها إجراء التجارب المختلفة، أو شاشات عرض مخصصة للعدد الكبير من الطلاب...
إلخ.
الاختيار فى مناهج الإعدادية:
يجب الأخذ بنظام الاختيار فى مناهج المرحلة الاعدادية بحيث
يمكن تكثيف منهج معين يكون الطالب متفوقاً فيه وتقليل أو إلغاء منهج آخر يكون الطالب
ضعيفاً فيه، باستثناء اللغة العربية والتربية الدينية.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
تدريب المعلمين:
يجب عدم تدريب المعلمين خلال شهور الدراسة لعد تعطيل العملية
التعليمية وأن يكون التدريب خلال الإجازة الصيفية أو أجازه نصف العام.
كما يجب تعريف المعلم بأحدث وسائل التدريس وعليه أن يختار
ما يناسبه هو أو البقاء على طريقته القديمة فهو الأجدر على معرفة كيفية أداؤه لكل وسيلة
عن الأخرى.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
توزيع حصص الكمبيوتر:
توزيع المواد جاء سيئاً فمثلاً فى مادة الكمبيوتر لا يوجد كتاب لكل من
الصفوف الثلاثة الأولى. وبالتالى فلن يحتاج المدرس إلى الوقت الكثير من أجل فتح
الكتاب وستكون الحصة عبارة عن كتابة درس على السبورة وشرح الدرس على الكمبيوتر وهو
ما يمكن أن يتم فى حصة واحدة وليس حصتان. أما الصفين الخامس والسادس فلهم كتب
يعملون منها ومع ذلك نجد أن حصص الكمبيوتر بالنسبة لهم هى حصة واحدة فى الأسبوع
وليس حصتان. أما الصف الرابع فكان هو الصف الوحيد الذى تم توزيع صفوفه بالشكل
المظبوط حيث أن لهم كتاباً يقرأون منه ويقومون بحل تمارينه ولهم حصتان فى الأسبوع
تكفيهم.
والمفروض هو إعادة النظر فى توزيع حصص مادة الكمبيوتر وجعلها حصة واحدة
للصفوف الثلاثة الأولى وحصتان للصفوف من الرابع إلى السادس.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
نشر الكمبيوتر فى المدارس بتكلفة أقل:
توريد عدد 2 وحدة تشغيل لمعمل حاسب فى كل مدرسة
بالتساوى لتكافؤ الفرص بين المدارس حيث أن لكل تلميذ فى اى مكان كان >> نفس الحقوق
لا فرق بين المدن والقرى.
((مواصفات الجهاز انه يمكن تحميل عليه نظام تشغيل
متعدد المستخدمين))
الحاق بهما عدد 20 (شاشة وماوس ولوحة مفاتيح)
+ جهاز عرض + جهاز لجعل شاشة العرض تعمل باللمس
بهذه الفكرة نكون وفرنا تكلفة ((متطلبات شبكة
كهربية + شبكة محلية نت + مثبت تيار كبير+ كهرباء + حرارة وترددات + راوتر وسويتشات
ووصلات + 18 وحدة تشغيل (cpu) + التجهيزات الخشبية ستقل
(هذه الفكرة منقولة من: بنك الأفكار والمبادرات
التنموية – فكرة: عبدالله الشربينى حسن رقم المبادرة: IDA201210093984)
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
تقسيم الطلاب حسب مواد التفوق:
يجب أن يتم إلغاء التقسيم القديم للثانوية العامة (علمى وأدبى) واستحداث
نظام جديد (ثانوية هندسية وعلمية ومهنية وفنية وعسكرية) (وهى الفكرة التي يعرضها أ/ حسين محمد الشاذلى
العديسى في بنك الأفكار والمبادرات التنموية - رقم المبادرة: IDA201201083578 - "سنتطرق لها في أفكار للتعليم
العام").
وإن كان الأستاذ حسين في عرض الفكرة يطرح فكرة الاختيار بين الأقسام..
فإننى هنا أعرض أن يتم دخول الأقسام حسب مواد التفوق.. فالطالب المتفوق في مواد
الرياضيات يدخل ثانوية هندسية والتي تؤهله لدخول كليات الهندسة, والطالب المتفوق
في المواد العلمية يدخل إلى ثانوية علمية والتي تؤهله لكليات العلوم والطب
والزراعة, والمتفوق في المجال الرياضى يدخل ثانوية عسكرية والتي تؤهله لكليات
التربية الرياضية والكليات العسكرية... وهكذا.
وبالتالي يتم تحديد الكليات التي سوف يدخلها الطالب منذ البداية حسب المواد
المتفوق فيها.
●▬▬▬●ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬●
التعليم عن بعد يحل الكثير من الأزمات:
إننى أقترح بأن تقوم الدولة بالاتجاه للتعليم الإلكترونى أو التعليم وجعل
الذهاب إلى المدرسة غير إلزامى خصوصاً في المرحلتين (الإعدادية والثانوية) عن بعد
حيث سيحل الكثير من الأزمات:
1- أزمة
المواصلات: حيث لن يحتاج التلميذ إلى الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة لأنه سيذاكر
دروسه من خلال شبكة الإنترنت.
2- عدم تكدس
المدرسة بالطلبة وبالتالى يمكن للمدير والإداريين مباشرة أعمالهم فى ظل جو هادئ لا
يخلو من الطلبة ولكن سيكون عددهم أقل وبالتالى قدرة أكبر على التحكم فى تصرفات
الطلبة. وسهولة جعل سلوكهم منضبط.
3- سيجعل ذلك
الكثير من الطلبة يسعون إلى اقتناء كمبيوتر فى المنزل وبالتالى الاشتراك فى خط
إنترنت مما سيكون له العائد الكبير على وزارة الاتصالات.
4- لن تتعب وزارة
التربية والتعليم ولا وزارة التعليم العالى فى إعداد المادة العلمية التى سيتم
وضعها على موقع كل وزارة منهما حيث أن كل ما سيتم فعله هو رفع الملفات التعليمية
التى يتم إعدادها بالتعاون مع قنوات النيل التعليمية إلى موقع كل وزارة منهما.
وكحماية لحقوق النشر يمكن للوزارة أن تجعل هذه الملفات تعمل أون لاين فقط. أى أنه
يجب أن يتوافر خط إنترنت لكى تعمل هذه الملفات وبالتالى لا يمكن لأحد الطلبة
تنزيلها ونسخها لباقى زملاؤه مجاناً مما يسبب خسائر للوزارة. وحماية تلك الحقوق
تجعل كل الطلبة تقوم بعمل اشتراكات الإنترنت لدى وزارة الاتصالات أو شركات تقديم
خدمة الإنترنت التابعة لها.
5- إلغاء الغياب
وبالتالى إلغاء دفاتر الغياب وبالتالى توفير ثمن هذه الدفاتر. فليس من المهم أن
يحضر التلميذ إلى المدرسة أو يذهب إلى الدروس الخصوصية طالما يتوافر فى بيته مدرس
إليكترونى.
6- أزمة العيش:
حيث سيستغنى الكثير من الطلبة عن وجبة الصباح (الساندويتشات) التى يأخذها معه إلى
المدرسة وأكثرهم يرميها فى أدراج الفصل ولا يأكلها وخصوصاً طلبة المرحلة الابتدائية.
كما سيتم توفير البسكويت الذى يتم توزيعه على الطلبة وبالتالى توفير الدقيق اللازم
لصناعة الخبز.
7- تنمية مهارات
التلاميذ فى التعامل مع الكمبيوتر منذ الصغر فيما هو مفيد، وهو مذاكرة الدروس.
8- المحافظة على
سلامة منشآت المدرسة من عبث الطلبة حيث أن وجود الكثير من الطلبة سيجعلهم يدمرون
كل شئ فى المدرسة من تكسير المقاعد وخلع البلاط وخلع الأبواب والنوافذ وحتى تقشير
دهان السبورة. أما مع وجود القليل من الطلبة سيجعل هذا من الصعب عليهم حيث سيكونون
محكومون.
9- جعل التلميذ
يحب مدرسته حيث أنه فى ظل رفع الغياب سيكون ذهاب التلميذ إلى المدرسة نابع من
رغبته هو إلى الذهاب للمدرسة وليس ذهاباً إجبارياً من أجل الخوف من تسجيله فى
الغياب.
10- فتح منفذ جديد
أمام التلميذ للتعلم. حيث سيكون أمامه الاختيار بين الذهاب إلى المدرسة أو التعليم
من خلال القنوات التعليمية على التليفزيون أو التعليم من خلال شرائط الفيديو والأسطوانات
التعليمية التى تعدها الوزارة بالتعاون مع قنوات النيل التعليمية أو المنفذ الجديد
للتعليم وهو التعليم عن بعد من خلال الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق