تطوير محطات الكهرباء

وتضيف:
أن وجود طاقة فائضة ضروري لسد أي نقص مفاجيء للانتاج بسبب حوادث أو أعمال صيانة في
52 محطة توليد كهرباء في مصر تعمل معظمها بالغاز وأكثر من ربعها يتجاوز عمره 20 عاما.
كما
تضيف أيضاً: أن تحديث هذه المحطات وبناء محطات جديدة سيتكلف "ما لا يقل عن أربعة
أو خمسة مليارات دولار" ومليارات إضافية لزيادة طاقة انتاج الشبكة.
وقد
يتسبب استخدام أنواع وقود بديلة مثل زيت الوقود (المازوت) في تعرض محطات الكهرباء لأضرار.
وفى
جريدة (التحرير) 7 مايو 2014م يقول رئيس ائتلاف العاملين بالكهرباء، الدكتور
"سامر مخيمر" إن المحطات التى تم إنشاؤها منذ 12 عاما، إبان فترة وزير مبارك
حسن يونس وحتى الآن، جميعها غير مطابق للمواصفات.
أما عن محطات كهرباء
السد العالى الذى تجاوز عمره 44 عاماً.. فقد أعلنت وزارة الكهرباء مؤخرًا عن البدء فى
مشروع إعادة تأهيل محطات كهرباء السد العالى، ومحطة كهرباء أسوان 2، بتكلفة تصل إلى
5.18 مليون يورو، تمول بقرض من بنك الإعمار الأوروبى، حيث يهدف المشروع إلى تطوير الجهد،
ومنظمات الجهد للتوربينات، ونظام التحكم، ونظام القياس، والسرعة، بالإضافة إلى تطوير
أنظمة وقاية للمولدات والمحولات وخطوط الربط لمحطة السد العالى، ومحطة كهرباء أسوان
2.
مصر.. هل تستطيع:
إن محطات
كهرباء يزيد عمرها عن 20 عاماً من الاستهلاك فى مصر، وقد تكون قد تم استيرادها مستعملة
من الأساس، من الطبيعى أن ينتج عنها مشاكل كثيرة مثل نقص الكفاءة وتسريب الكهرباء واستهلاك
كميات أكبر من الوقود.... إلخ.
لذلك
فلابد من:
- تغيير كافة المحطات المتهالكة فى مصر واستبدالها بمحطات أخرى أكثر تطوراً وأكثر كفاءة وأكثر توفيراً فى استهلاك الوقود.
- تزويد المدن والقرى الصناعية بمحطات كهرباء خاصة بها.
- تطوير توربينات ومولدات السد العالى بما يسمح بإنتاج مزيد من الكهرباء.
- تغيير كافة المحطات المتهالكة فى مصر واستبدالها بمحطات أخرى أكثر تطوراً وأكثر كفاءة وأكثر توفيراً فى استهلاك الوقود.
- تزويد المدن والقرى الصناعية بمحطات كهرباء خاصة بها.
- تطوير توربينات ومولدات السد العالى بما يسمح بإنتاج مزيد من الكهرباء.
والمشكلة
الوحيدة أمام تطوير محطات الكهرباء هى التكلفة، فهل تستطيع مصر فى أزمتها الاقتصادية
أن تواجه هذه المشكلة؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق