أفكار سياسية
كانت مصر في ظل وجود الاتحاد الاشتراكى أو الحزب الواحد من أكثر الدول سعياً نحو التقدم فقد تم في الفترة الناصرية الكثير من المشاريع التي أرهقت الاقتصاد المصرى حينها لكنها كانت ستؤتى ثمارها لولا أن من جاء بعد ذلك اختار تغيير المسار المفاجئ إلى النظام الرأسمالى.
هذا النظام الاقتصادى المصرى الذى أعجب به خروتشوف وحاول تطبيق الاشتراكية في الاتحاد السوفيتى إلا أنه وجهة نظره تعارضت مع من حوله فعزلوه.
وهو نفسه الذى نجح في الصين، بل لن ينجح أي نظام آخر في الصين بسبب الكثافة السكانية الكبيرة، وعلى الرغم من أن الحزب الذى يحكم الصين يسمى الحزب الشيوعى إلا أنه اسماً فقط فهو يطبق النظام الاشتراكى كما يجب أن يكون حيث أن للدولة مؤسساتها التي تحافظ على المواطن البسيط وفى نفس الوقت تعطى الحرية للأفراد بأن يعملوا وينتجوا.
لذلك في مصر يجب أن يعود هذا الفكر في مصر ولكن بناءاً على مستجدات العصر.
والنظام الذى أقترحه لبناء نظام قوى:
أولاً: حل جميع الأحزاب والجماعات الدينية والسياسية.. تلك الأحزاب والجماعات التي أرهقت الدولة خلال السنوات الماضية وهى في النهاية ليست إلا صورة كارتونية للديموقراطية.
ثانياً: اختيار أفضل دكاترة الكليات الجامعية في كافة التخصصات بناء على انتخابات داخل كل كلية يقوم الطلاب فيها بانتخاب أفضل هؤلاء الدكاترة.. على أن يكون الانتخاب بالرقم الموحد للطلاب.
ويشترط في هذه الانتخابات عدة شروط:
- أن يقوم الطلاب بالانتخاب وليس الدكاترة أو العاملين بالكلية حتى لا يكون هناك فرصة للمجاملة بين دكاترة الجامعة.
- أن يكون لكل طالب كارنيه كمبيوتر برقم موحد للطلاب.. وهو ما تقوم به جامعة المنصورة منذ سنوات.
- أن يتم تصفية الدكاترة أولاً بحيث لا يكون للدكاترة أي انتماءات سياسية أو دينية معينة.
ثالثاً: بعد إجراء الانتخابات في الكليات.. يتم عمل انتخابات عامة بين الشعب المصرى على الدكاترة التي تم اختيارهم من قبل الطلاب... بحيث يتم اختيار أفضل العقليات المصرية لتكوين برلمان مصري قوى يساعد في تقدم هذه البلاد.
ويجب ألا يزيد عدد أعضاء البرلمان عن 100 شخص فقط.
ويجب ألا يزيد عدد أعضاء البرلمان عن 100 شخص فقط.